سمات الشخصية المصرية فى الکتابات الکلاسيکية حتى قدوم الإسکندر لمصر-دراسة مصدرية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب جامعة الاسکندرية

المستخلص

تمتد العلاقات القديمة بين مصر وبلاد اليونان إلى عصر الأسرات الفرعونية المبکر، وتطورت حتى بلغت مدىً بعيدًا خلال عصر الدولة الحديثة في مصر لاسيما في عهد الدولة الحديثة في مصر في عهد الأسرة الثامنة عشرة (1580-1350ق.م.)، وهو التوقيت الذي ازدهرت فيه الحضارة المينوية في جزيرة کريت وبداية صعود الحضارة الموکينية في شبه جزيرة البيلوبونيسوس في جنوب بلاد اليونان الأم، هذه العلاقات الحضارية والتجارية الضاربة بجذورها والتي تبلورت بصورة جلية خلال عصر الأسرة الثامنة عشرة (وخصوصًا في عهد الفرعون تحتمس الثالث 1501-1447ق.م.) ظلت ماثلة في أذهان اليونانيين وانعکست في تراثهم الشفهي المتواتر ثم في تراثهم المکتوب بعد فترة طويلة من زمن هذه الأحداث التي وقعت في عصر البرونز في الألف الثانية قبل الميلاد. فتأتي هذه الدراسة لتتبع سمات الشخصية المصرية فى ضوء المصادر الکلاسيکية من کتابات المؤرخين اليونان وما ذکروه فى مؤلفاتهم عن نبوغ وتميز وريادة المصريين في الکثير من العلوم والمعارف إلا أن الغيرة من هذه العبقرية والريادة جعلتهم يعمدون إلى نقد المصريين في بعض ممارستهم الحياتية التي انتجت بعضًا من إنجازاتهم الرائدة کبناء الأهرامات وتحنيط جثث موتاهم دون الأخذ في الاعتبار نظم وعادات وعبادات المصريين الراسخة الجذور، أو تنفيثًا عن غيرة وحسد مکبوت في صدورهم من هذه الريادة المتمکنة وبحثًا عن ذرائع وهية للانتقاص منها.

الكلمات الرئيسية