الكوارث الطبيعية في الخلافة العباسية عصر نفوذ الأتراك (232-334هـ/ 847-940م)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 قسم التاريخ والحضارة الإسلامية كلية الآداب والعلوم الإنسانية الاجتماعية جامعة الشارقة

2 قسم التاريخ والحضارة الإسلامية کلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية جامعة الشارقة / الإمارات العربية المتحدة

المستخلص

تعرضت الخلافة العباسية لكثير من الكوارث الطبيعية إبان عصر نفوذ الأتراك خلال العصر العباسي الثاني (232هـ -334هـ/ 847-940م)، ويستعرض البحث هذه الكوارث الطبيعية الزلازل والفيضانات والقحط والرياح والعواصف والأمراض والأوبئة، خلال هذه الفترة. ويتعرض البحث للآثار المدمرة التي تركتها هذه الكوارث الطبيعية على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لبدان الخلافة، والتي تمثلت في وفاة أعداد كبيرة من الناس والحيوانات، واتلاف المزروعات، وحدوث القحط والمجاعات ، وانهيار المنشآت، وهجرة سكان المناطق المنكوبة، وتعطل التجارة، وارتفاع الأسعار. ويتصدى البحث للإجابة على تساؤل هام: هل استطاعت الخلافة معالجة آثار هذه الكوارث على المجتمع والدولة؟ أم فشلت في ذلك بسبب تسلط الأمراء الأتراك على السلطة؟ وللأسف نجد أن معالجة الخلافة للآثار المترتبة على الكوارث الطبيعية كان ضعيفًا جدًا، مما أدي إلى تفاقمها.
تعرضت الخلافة العباسية لكثير من الكوارث الطبيعية إبان عصر نفوذ الأتراك خلال العصر العباسي الثاني (232هـ -334هـ/ 847-940م)، ويستعرض البحث هذه الكوارث الطبيعية الزلازل والفيضانات والقحط والرياح والعواصف والأمراض والأوبئة، خلال هذه الفترة. ويتعرض البحث للآثار المدمرة التي تركتها هذه الكوارث الطبيعية على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لبدان الخلافة، والتي تمثلت في وفاة أعداد كبيرة من الناس والحيوانات، واتلاف المزروعات، وحدوث القحط والمجاعات ، وانهيار المنشآت، وهجرة سكان المناطق المنكوبة، وتعطل التجارة، وارتفاع الأسعار. ويتصدى البحث للإجابة على تساؤل هام: هل استطاعت الخلافة معالجة آثار هذه الكوارث على المجتمع والدولة؟ أم فشلت في ذلك بسبب تسلط الأمراء الأتراك على السلطة؟ وللأسف نجد أن معالجة الخلافة للآثار المترتبة على الكوارث الطبيعية كان ضعيفًا جدًا، مما أدي إلى تفاقمها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات