دراسة مقارنة بين ابن خلدون وأوجست كونت في الظاهرة الاجتماعية الدراسة بعد التعديل الأخير

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية -جامعة الشارقة -الشارقة

2 کلية الآداب و العلوم الانسانية والاجتماعية - قسم التاريخ و الحضارة الإسلامية -جامعة الشارقة

المستخلص

تسلط الدراسة الحالية الضوء على المساهمات والأعمال البارزة لكل من ابن خلدون وأوغست كونت في تقدم علم الاجتماع، سواء من حيث الموضوع أو المنهج. بوصفهم الآباء المؤسسين لهذا المجال، يستعرض هذا البحث تفسيراتهم للظواهر الاجتماعية بشكل مفصل، مشيرًا إلى الأسباب التي دفعت كل منهما للاهتمام بدراسة هذا العلم. كما يستند البحث بشكل خاص على المناهج التاريخية والمقارنة والنقدية لتحقيق أهدافه المرجوة.

تتناول الدراسة كيفية تعامل ابن خلدون وأوغست كونت مع تطور علم الاجتماع واستقلاليته كعلم قائم بذاته. وقد أظهرت نتائج الدراسة توافقًا ملحوظًا بين منهجيتهما، إلا أن ابن خلدون تميز عن أوغست كونت بسبب أسبقيته الزمنية بخمسة قرون. حيث كشفت الدراسة عن اختلافات جوهرية بينهما في تقسيم موضوع علم الاجتماع. فقد قسم ابن خلدون الموضوع إلى أقسام متعددة، تشمل كل منها مجموعة من الظواهر الاجتماعية المتجانسة. درس ابن خلدون هذه الظواهر من خلال جمع الجوانب الساكنة والديناميكية، وتحليل أجزائها وعناصرها ووظائفها بشكل دقيق.

في المقابل، قسّم أوغست كونت الظاهرة الاجتماعية إلى قسمين رئيسيين: الديناميكيات الاجتماعية والإحصائيات الاجتماعية. وبهذا يعكس هذا البحث مدى التشابه والاختلاف بين المنهجين، مسلطًا الضوء على الأسبقية الزمنية لابن خلدون وتأثيرها على تطور علم الاجتماع كعلم مستقل. بالإضافة إلى ذلك، فإن الدراسة توفر فهمًا أعمق للكيفية التي أسهم بها كلا العالمين في تأسيس هذا المجال العلمي وتطويره.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات