في عام 1928 وُقّعتْ الاتفاقية الإنجليزية – الإيرانية والخاصة بالعبور الجوي بين البصرة و الهند. وكان ذلك العبور يتطلب بعض المدارج لهبوط الطائرات البرية على الساحل الخليج العربي وبتاريخ ثلاثين من شهر مارس 1929 غادرت اول طائرة للخطوط الجوية الامبريالية مطار كرويدن في إنجلترا متجهة الى الشرق وعبر ساحل الخليج العربي ووصلت الى كراتشي في اليوم السادس من ابريل 1929 وبعد أشهر معدودة قامت الحكومة الإيرانية بإعلام الخطوط الجوية الإمبريالية أنها لن تجدد الاتفاقية بعد سنتها الأولى حيث كانت هناك مطالب من الحكومة الإيرانية و لوجود بعض المطالب التي تتعارض مع السياسة البريطانية قررت الحكومة البريطانية نقل خط الطيران من الساحل الفارسي الى الساحل العربي. وفي تاريخ 20 مايو من عام 1932 حطت أول طائرة على إمارة الشارقة من نوع وبيتس حيث كان الهدف من هبوط الطائرة هو رسم حدود المطار و بقيت الطائرة لمدة ليلتين، على أثر هذه الزيارة اقترح المقيم السياسي على قائد سلاح الجو تشييد الاستراحة المطلوبة للمطار تحت إشراف مهندس من سلاح الجو الملكي البريطاني. إن المبنى او المعسكر الذي تم إنشاؤه كان عبارة عن معسكر متكامل بالإضافة إلى كونه مطاراً يستقبل الطائرات المدنية ويعتبر من أوائل المعسكرات الأمنية في أراضي إمارات الساحل المتصالح وأصبحت فيما بعد مقرا للقوات الجوية الملكية. والتي بنيت بالاتفاق بين الحكومة البريطانية و حاكم إمارة الشارقة.
خليفة, مبارك بشير, & ادريس, مسعود. (2025). (الأوضاع الأمنية فى إمارات الساحل المتصالح) "1928-1951م". Security Status in the Trucial States "1928-1951". المؤرخ المصري, 2025(2), 1-28. doi: 10.21608/ehjc.2025.335553.1214
MLA
مبارك بشير خليفة; مسعود ادريس. "(الأوضاع الأمنية فى إمارات الساحل المتصالح) "1928-1951م". Security Status in the Trucial States "1928-1951"", المؤرخ المصري, 2025, 2, 2025, 1-28. doi: 10.21608/ehjc.2025.335553.1214
HARVARD
خليفة, مبارك بشير, ادريس, مسعود. (2025). '(الأوضاع الأمنية فى إمارات الساحل المتصالح) "1928-1951م". Security Status in the Trucial States "1928-1951"', المؤرخ المصري, 2025(2), pp. 1-28. doi: 10.21608/ehjc.2025.335553.1214
VANCOUVER
خليفة, مبارك بشير, ادريس, مسعود. (الأوضاع الأمنية فى إمارات الساحل المتصالح) "1928-1951م". Security Status in the Trucial States "1928-1951". المؤرخ المصري, 2025; 2025(2): 1-28. doi: 10.21608/ehjc.2025.335553.1214