بدأت العلاقات بين عمان وفرنسا عن طريق التبادل التجاري بين الجانبين من خلال جزيرة موريشيوس، والسلطان أحمد بن سعيد هو الذى بدأ هذه العلاقة، وكان حريصاً على توثيقها لمواجهة الخطر الإنجليزي والهولندي، وقد ظل السلاطين العمانيون من خلفاء أحمد بن سعيد حريصين على إقامة علاقات متكافئة مع فرنسا، لكن لم تلق هذه العلاقات العمانية الفرنسية قبولاً من بريطانيا. ومن الجدير بالذكر أن ملامح تجارة الرقيق الفرنسية في سلطنة عمان بدأت تظهر بعد أن عقد السلطان سعيد أولى معاهداته مع حكومة الهند البريطانية لمنع تجارة الرقيق مع الدول النصرانية في عام 1822م، ومنذ ذلك الوقت لجأ كثير من أصحاب السفن العمانية العاملة في هذا المجال إلى رفع العلم الفرنسي على سفنهم لتتجنب التفتيش من قبل سفن الأسطول البريطاني. بعد عقد معاهدة الصداقة والتبادل التجاري بين ملك فرنسا وسلطان عمان في نوفمبر سنة 1844م، انتعشت تجارة الرقيق تحت العلم الفرنسي بعد أن ضمن الفرنسيون إعفاء رعاياهم ومن يعمل في خدمتهم من التفتيش والمحاكمة. وكان أهالي صور العمانية يتزيدون في استخدامهم للعلم الفرنسي، بل بلغ الأمر أن أصبح في شكل انتهاك لكرامة واستقلال عمان.
عبد المجيد, ابراهيم. (2025). تجارة الرقيق في العلاقات العمانية الفرنسية خلال القرنين 19 و 20. المؤرخ المصري, 2025(1), 1-52. doi: 10.21608/ehjc.2025.332452.1209
MLA
ابراهيم عبد المجيد. "تجارة الرقيق في العلاقات العمانية الفرنسية خلال القرنين 19 و 20", المؤرخ المصري, 2025, 1, 2025, 1-52. doi: 10.21608/ehjc.2025.332452.1209
HARVARD
عبد المجيد, ابراهيم. (2025). 'تجارة الرقيق في العلاقات العمانية الفرنسية خلال القرنين 19 و 20', المؤرخ المصري, 2025(1), pp. 1-52. doi: 10.21608/ehjc.2025.332452.1209
VANCOUVER
عبد المجيد, ابراهيم. تجارة الرقيق في العلاقات العمانية الفرنسية خلال القرنين 19 و 20. المؤرخ المصري, 2025; 2025(1): 1-52. doi: 10.21608/ehjc.2025.332452.1209