خاتمات الطعام ومطيباته في المائدة المملوكية ( 648 – 923 هـ - 1250 – 1517 م )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد - جامعة الكويت - كلية الآداب - قسم التاريخ والآثار

المستخلص

لم يترك المماليك غاية إلا أدركوها ، وكنت أظن أن ما نفعله اليوم شيئاً جديداً مغايراً لما كانوا يفعلونه في ذلك الزمان ، فهالني أنهم سبقوا عصرنا في أدق تفاصيل آداب الطعام ولواحقه ، ومن ذلك أنهم كانوا يطيبون أفواههم بأحسن مذاقات الطعام ، ويخللون أسنانهم بعد الطعام ، ويستخدمون أيضاً صنوف الصابون لغسل الأيدي بعد تناول الطعام ، كما استخدموا الدهون المرطبة والمعطرة ، وختموها بالبخور والأطياب وتصعيدها بغية الحصول على أطيب الروائح . وسنسوق أمثلة دالة عليها من خلال المصادر والمراجع المملوكية ليأخذ البحث غاية مطلوبه .
إن الحديث عن خاتمات الطعام من المكملات والمطيبات في المائدة المملوكية يجبرنا البحث عنها من خلال كتب تناولت بعضها بالتفصيل ، وأخرى اكتفت بذكرها ، وفي المجمل هي تتمة جميلة لما كان عليه المطبخ المملوكي من كفاءة وتميز ، وما حفلت به مائدته من أطعمة ومكملات ، ولعلنا نضيف الجديد المفيد لهذا العصر الزاخر في الناحيتين الاجتماعية والاقتصادية رغم ما عصفت به من أحداث سياسية .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية