المؤسسات التعليمية في بلاد الشام في العصر المملوكي من خلال كتاب "أعيان العصر وأعوان النصر" للصفدي.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الآداب والعلوم الانسانية والاجتماعية -

المستخلص

تعد المؤسسات التّعليمية في بلاد الشّام خلال العصر المملوكي من أهم وأعظم الأماكن لنشر العلم حيث اعتبرت مقصداً لطلاب العلم والعلماء من شتى أنحاء العالم، ولذلك هدفت هذه الدّراسة إلى البحث في المؤسسات التعلمية في بلاد الشام في العصر المملوكي من خلال مصدر من المصادر المهمة التي عاصرت هذه المرحلة، وكان لها صلات علمية متشعبة، وهو كتاب أعيان العصر وأعوان النصر للصفدي، وتحاول هذه الدراسة التعريف بأهم دور العلم التي شاعت في تلك المرحلة والتي كانت سبباً في انتشار العلوم إلى العالم، وتوضيح دور المؤسسات العلمية في بلاد الشام مع ذكر أهمها وتسليط الضّوء عليها.
ومن أهم النّتائج التي توصلت إليها الدّراسة: شهد العصر المملوكي ازدهاراً وتقدّماً في الحياة العلميّة والأدبيّة والدّينيّة، ومن أهم المؤسسات التّعليمية في بلاد الشّام هي المساجد الكتاتيب العامّة والخاصّة والأربطة والخانقاوات والزّوايا ودور الحديث الشّريف والبيمارستانات.
تعد المؤسسات التّعليمية في بلاد الشّام خلال العصر المملوكي من أهم وأعظم الأماكن لنشر العلم حيث اعتبرت مقصداً لطلاب العلم والعلماء من شتى أنحاء العالم، ولذلك هدفت هذه الدّراسة إلى البحث في المؤسسات التعلمية في بلاد الشام في العصر المملوكي من خلال مصدر من المصادر المهمة التي عاصرت هذه المرحلة، وكان لها صلات علمية متشعبة، وهو كتاب أعيان العصر وأعوان النصر للصفدي، وتحاول هذه الدراسة التعريف بأهم دور العلم التي شاعت في تلك المرحلة والتي كانت سبباً في انتشار العلوم إلى العالم، وتوضيح دور المؤسسات العلمية في بلاد الشام مع ذكر أهمها وتسليط الضّوء عليها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية