الدور التاريخي والحضاري للمنشآت الدفاعية لإمارة الشارقة خلال القرنين الثامن عشرة والتاسع عشر الميلادين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 جامعة الشارقة . كلية الاداب قسم التاريخ والحضارة الاسلامية

2 أستاذ مشارك / قسم التاريخ والحضارة الإسلامية / كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية / جامعة الشارقة

المستخلص

ملخص البحث
ترتبط العمارة الدفاعية الإسلامية بالتّاريخين السياسي والعسكري لدولة الإسلام التي شهدت فترات متنوّعة من طبيعة العلاقات الداخلية والخارجية. ففضلاً عن الحروب والمعارك الطويلة التي شهدتها منذ بداية عصر الفتوحات الإسلامية، كان على دولة الإمارات أن تدخل في طور التّحدي الكبير لتثبيت أمن وأمان الدولة والدفاع عن حدودها ضدّ القوافل الداخلية التي كانت تنبعث بين حينٍ وآخر بحكم التنوع الكبير الذي ضمّته هذه الدولة من شعوبٍ وبلدانٍ وأعراقٍ ودياناتٍ وما ينجم عن ذلك من بقاءٍ كامنٍ لنزعاتٍ وأهدافٍ وغاياتٍ تحاول التعبير عن ذاتها من حينٍ لآخر.
تهدف الدراسة إلى بيان أنماط العمارة الدفاعية في إمارة الشارقة وما هي العناصر المعمارية المستخدمة في بناء هذه العمارة الدفاعية من القلاع والحصون وأبراج المراقبة لتظل شامخة تحرس سهول ووديان وجبال الامارات، وكل منها يشهد ماضي يدعو للفخر ولكل منها قصته الخاصة التي يرويها.
إن هذه المباني التاريخية الضخمة بجانب توفيرها للحماية لعبت دوراً حيوياً في التعريف بتاريخ المنطقة كونها تقف كنقاط التقاء للتفاعل السياسي والاجتماعي والديني، وكمراكز للعلم والإدارة والأنشطة الاجتماعية، وغالبا ما تكون متكاملة مع أسواق تضج بالحيوية والحركة ومساجد وأحياء حرفية وسكنية جذابة التي توفر لزائر اليوم فرصة فريدة لتجربة ومعايشة التاريخ.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية