نماذج من المؤرخين العراقيين فى القرن الثالث الهجرى من خلال كتاب معجم الادباء لياقوت الحموى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 كلية الآداب والعلوم الانسانية والاجتماعية- جامعة الشارقة- دولة الإمارات العربية المتحدة

2 أستاذ مشارك كلية الآداب والعلوم وتقنية المعلومات والاتصال جامعة كلباء دولة الامارات

المستخلص

سعى هذا البحث إلى التعرف على المؤرخين العراقيين في القرن الثالث الهجري من خلال كتاب "معجم الأدباء" لياقوت الحموي (626هـ/ 1228م)، فقد تناول البحث تراجم لبعض مؤرخي القرن الثالث الهجري في مدينة بغداد والمدن العراقيّة الأخرى، وقد اعتمد على منهج البحث التاريخي القائم على جمع المعلومات، واستقصاء كافة المعطيات والإشارات المتعلقة بالموضوع في المصادر المتوفرة، ومن ثمّ إخضاعها للنقد والتحليل، وانسجامًا مع مقتضيات البحث، تمّ تقسيمه إلى عدّة مباحث، هي: المبحث الأول: المؤرخون العراقيون في مدينة بغداد، ومن ثمّ المبحث الثاني: المؤرخون العراقيون في المدن العراقيّة الأخرى، ومن ثمّ المبحث الثالث: ميول المؤرخين العراقيين في القرن الثالث الهجري ، كما أظهر البحث الأثر العميق لكلٍّ من القرآن الكريم والسنة النبويّة الشريفة في عملية التدوين التاريخيّ. وأخيراً تحدّث البحث عن موارد المؤرخين في الكتابة التاريخيّة، وأعطى نماذجَ متنوعةً لكلِّ أقسام التاريخ المختلفة، وقد توصّل البحث إلى عددٍ من النتائج، لعلّ أبرزها: أنّ عمل ياقوت الحموي في كتابه (معجم الأدباء)، كان عملًا موضوعيًّا غير متحيزٍ لطائفةٍ أو دينٍ أو منطقةٍ، فلم يفضّل أحداً على أحدٍ كما فعل غيره، ولم يحطّ من شأنِ أحدٍ، وبالمقارنة بين ما أورده ياقوت الحموي وما أورده غيره من المؤرخين، نجد أنّ ياقوت الحموي كان منصفًا، وحاول أن يكون دقيقًا في كلّ ما ذكره، وأخيراً، إنّ معجم الأدباء هو عملٌّ موسوعيٌّ تاريخيٌّ، قدّم صورةً عن تطور العلوم التاريخيّة، وعن تطور التدوين التاريخي قبل أن يقدّم تصوّرًا عن المؤرخين العراقيين فحسب

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية