تنوع مصادر الوقود في بيزنطة (ق7 – 11م)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية البنات جامعة عين شمس

المستخلص

تربع الوقود على عرش السلع في بيزنطة، بحيث لا يستطيع أحد الاستغناء عنه، سواء في الطهي، أو الإنارة، أو التدفئة، خاصة في فصل الشتاء؛ حيث تكتسى الأرض بالثلوج، وتعم البرودة كل مكان، وشمل الوقود في بيزنطة الفحم، والحطب، وزيوت مصابيح الإنارة والمشاعل، وكان للفحم والحطب بأنواعهما سعر مرتفع في بيزنطة؛ حيث لم يكن باستطاعة العامة شراؤهما في كثير من الأحيان - رغم أن الغابات والأحراش كانت منتشرة في كثير من الأقاليم- وذلك لتكاليف النقل المرتفعة، فضلا عن كونهما عرضة في كثير من الأحيان للاشتعال. واستخدم البيزنطيون المشاعل في بيوتهم للإنارة، وكانت عبارة عن شرائح من الخشب يتم استبدالها بانتظام، لكنها كثيرا ما كانت تتسبب في الحرائق، أما المصابيح - سواء المصنوعة من الطين (الطفل أو الفخار) أو المصنوعة من المعدن أو الزجاج - فقد ارتبطت بمناطق إنتاج وتوزيع زيت الزيتون؛ لأن النفط لم يكن متوافرا في بيزنطة بصورة كبيرة، من ذلك ما أشار إليه قسطنطين السابع من وجود بعض آبار النفط فقط شمال البحر الأسود، وأشارت بعض المصادر العربية إلى وجود ثلاثة آبار للنفط في مدينة سيراكوز بصقلية،

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية