المجتمع وفقراء مدينة القاهرة في النصف الثاني من القرن التاسع عشر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الاداب جامعة القاهرة قسم تاريخ

المستخلص

تحتل مدينة القاهرة موقعا فريدا داخل مصر فهي نقطة تلاقى وادي النيل وفرعيه وعندها تتصل الدلتا مع الصعيد ومن هذا المنطلق تأتي اهمية دراسة تاريخ مدينة القاهرة وبالتحديد الفقراء النسبة الأکبر من سکانها
وتعد التمايزات الطبقية اکثر اشکال التمايز في المجتمع المصري ، وتبدو الطبقات في مصر وکأنها تشکل عوالم منفصلة يحافظ کل عالم على حدوده ، ويعمل على تميز هويته بأشکال مختلفة ، ولکن داخل اطار مجتمعي واحد. وتشکل فئات الطبقة الدنيا غالبية سکان القاهرة القديمة منذ القرن الثالث عشر والتي کانت تتکون من الباعة الجائلين والسقايين والحمالين وغيرهم من الفئات الدنيا في المجتمع وکان الاهتمام الاکبر لهذه الطبقة کيفية الحصول على الاحتياجات الضرورية للحياة.
واستمرت التمايزات الطبقية وتأصلت في ظل الاوضاع السياسية و الاقتصادية والاجتماعية خلال القرن التاسع عشر فمع نهاية القرن اصبح مجتمع مدينة القاهرة يتکون من مدينتين مدينة الحي القديم التي يعيش فيها الفقراء ، ومدينة الاحياء الجديدة التي تعيش فيها قوي اجتماعية مختلفة تتفق في مستواها الاجتماعي المرتفع وترسخ الامر خلال النصف الأول من القرن العشرين في ظل غياب العدالة الاجتماعية وسوء توزيع الثروات.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية