مشورة الخليفة العباسى أبى جعفر المنصور وأثرها في مواجهة حرکات المعارضة في عهده( 136-158ه/754-775م )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب جامعة بنى سويف قسم التاريخ

المستخلص

تستهدف الدراسة رصد وتحليل المشورة وأهميتها في عهد الخليفة أبي جعفر المنصور وأهم نتائجها في مواجهة بعض الأزمات وحرکات المعارضة، کما توضح الدراسة وجود فرق بين المشورة والشورى، فالأولى کانت عملاً فرديًا بين شخصين، بينما الثانية کانت عملاً جماعيًا مُورس بشکل مؤسسي في عصر النبوة والخلفاء الراشدين.
کما تبرز حرص المنصور على اللجوء إلى المشورة والمشاورة في الأزمات قبل اللجوء إلى اتخاذ قراره، والتي أثمرت على نتائج ايجابية فى معالجة هذه الأزمات وحرکات المعارضة.
کما تؤکد الدراسة على امتثال المنصور لمعظم المشورات التي قدمت له، في إطار السعي أولاً للحفاظ على حکمه، وثانيًا لاستقرار کيان الدولة. وفى النهاية تبين مدى حرص الخليفة المنصور على اللجوء في مشوراته إلى أصحاب التخصص والتجارب، کل حسب طبيعة الموضوع المراد المشورة بشأنه.

وعلى الجانب الآخر فإن طبيعة المشورة وتنوع طرقها وأساليبها، کانت تفرضه – بشکل أساسي – طبيعة الموضوع المراد المشورة فيه، ومن ثم – أيضًا – اختيار شخصية المشير برأيه فيه، کما کان أسلوب الخليفة في طرح السؤال لطلب المشورة يحدد – بطريقة ما – ما يريده الخليفة من المشير نفسه.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية