السياسة الداخلية لمملکة طليطلة فى عصر بنى ذى النون (427هـ/1036م-478هـ/1085م)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

دکتوراه من کلية الآداب جامعة القاهرة

المستخلص

نجح بنو ذي النون فى أن يؤسسوا مملکة باسمهم، وکانوا قد سعوا إلى ذلک مراراً خلال عصرى الإمارة والخلافة الأموية بالأندلس، ولم يتيسر لهم ذلک إلا بعد سقوط الخلافة الأموية بالأندلس.
کان على بنى ذى النون بعد قيام دولتهم-التى طالما حلموا بها–أن يتخذوا سياسة فى الداخل والخارج تعينهم على الاحتفاظ بمملکتهم فى ظل الصراعات بين ملوک الطوائف بعضهم البعض،وفى ظل تربص الممالک النصرانية بهم وإغارتهم على ممتلکاتهم،وما يعنينا فى هذه الدراسة سياستهم الداخلية داخل مملکة طليطلة، حيث سيتم الحديث عن سياسة بنى ذى النون تجاه الأزمات والثورات، وسياستهم الاقتصادية، وسياستهم الاجتماعية، وسياستهم العلمية.
لما قامت دولة بنى ذى النون بطليطلة ، واجهت العديد من الأزمات والثورات منها الثورة التى قام بها عبدالرحمن بن ذى النون أخو المأمون ضد المأمون،وثورة بعض أهالى وادى الحجارة على المأمون بن ذى النون ومطالبتهم بالانضمام إلى حکم سليمان بن هود. وتعرضت مملکة طليطلة أيضًا لأزمات سياسة فى عهد بنى ذى النون، ولم تنجح المملکة فى مواجهتها بسياسة حکيمة للقضاء عليها اللهم ما کان من أمر إسماعيل بن ذى النون فى موقفه من ثور أهل قلعة رباح حيث هادنهم وسايرهم کى يتخلص من الأزمة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية