قبيلة بني النخع اليمنية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب جامعة طنطا

المستخلص

اعتاد المؤرخون عند حديثهم عن القبائل العربية التطرق إلى أصلهم، ونسبهم ومکان سکنهم وحياتهم في الجاهلية ، وبعد ظهور الدعوة الإسلامية هناک من القبائل العربية من تسابق لمعرفة هذه الدعوة والدخول فيها، وهناک من صم أذنه وعقله، وأغلق قلبه في وجهها. ومن خلال بحثنا عن قبيلة بني النخع اليمنية وجدت تسارعاً من العديد من بطونها في الدخول إلى الإسلام، حتي حسن إسلامهم فمنهم من توافد على البني ($) في المدينة مقرين بالدعوة، ومنهم من اسلم بعد علمهم قواعد وأصول الدين الإسلامي رغم أنهم لم يتوافدوا على النبي ($) ولم يسمعوا منه، وفي أصعب المراحل التاريخية في حياة المسلمين عقب وفاة النبي ($) سنة (11هـ/632م)، وجدنا بني النخع على يقين بالإسلام لم يرتدوا کغيرهم من قبائل العرب، بل کانوا يدعون القبائل المرتدة إلى الإسلام. وعندما بدات حرکة الفتوحات الاسلامية وبخاصة في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه توافدت العديد من بطون بني النخع نحو المدينة مشارکين في الفتوحات الإسلامية في الشام والعراق ومصر وبرز العديد من قادتهم في تلک الفتوحات وکان لهم دوراً بارزاً أبرزته المصادر التاريخية، کما ظهر منهم العديد من العلماء والفقهاء والقضاة خاصة بعد انتقالهم من جزيرة العرب نحو الأمصار الإسلامية المفتوحة، وقد حاولت عبر هذه الصفحات القلائل إلقاء الضوء على أصول هذه القبيلة ودورها السياسي والحضاري في الإسلام. خاصة بعد أن کان منهم القادة والعلماء والأدباء والقضاة، ولم تتطرق المصادر التاريخية للحديث عنهم إلا بعبارات متفرقة بين بطونها........

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية