تتناول الدراسة تحول بريطانيا العظمي کمصدر للفحم طاقة تقليدية للفحم کانت تستخدم في نهاية القرن التاسع عشر إلي مصدر طاقة جديد يعتبر شريان الحياة الاقتصادية في القرن العشرين، ألا وهو النفط، وبعد أن کانت تستورده من الولايات المتحدة في البداية أرادت بريطانيا السيطرة على منابعه في منطقة الخليج بعد أن تم اکتشافه في فارس عام 1908. أما المحاور التي ترتکز عليها الدراسة فهي توجُه بريطانيا لتغيير مصادر الطاقة التقليدية ومحاولات البحث عن النفط في الخليج العربي کما نتطرق إلي تاريخ الشرکة الأنجلو فارسية التي دعمت الحکومة البريطانية وکيفية حصول بريطانيا بعد مشاورة جيولوجي هذه الشرکة علي الامتيازات النفطية في إمارتي البحرين والکويت واتباع سياسة الاحتکار لنفط الخليج من خلال هذه الامتيازات لصد أي تدخل أو منافسة غير بريطانية في المنطقة. في تزييت الآلات في المصانع. وبعد اکتشاف هذا البئر تم اکتشاف 74 بئرًا في العام نفسه في أماکن أخرى وازدهرت صناعة البترول لتصبح هناک شرکات نفطية وعقدت الصفقات وأنشأت معامل التکرير النفطي وزاد عدد الأثرياء المستثمرين في هذه الصناعة(2).